اسناد وسام الأمم المتحدة لأفراد فيلق المشاة خفيف التونسي

اسناد وسام الأمم المتحدة لأفراد فيلق المشاة خفيف التونسي

انتظم مساء اليوم، الخميس 05 ديسمبر 2024، حفل تقليد الوسام الأممي لفائدة أفراد فيلق المشاة خفيف التونسي العامل ضمن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار بجمهورية إفريقيا الوسطى ” MINUSCA “.

وأشرف على هذا الموكب رئيس أركان قوة حفظ السلام بجمهورية إفريقيا الوسطى أمير اللواء سيمون ندور “SIMON NDOUR” وآمري فيالق الوحدات المنتشرة تحت راية البعثة بحضور وفد عسكري تونسي رفيع المستوى وثلة من الملاحظين العسكريين والأمنيين التونسيين المشاركين بالبعثة.

وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، هنأ رئيس أركان قوة حفظ السلام، العناصر التونسية بمناسبة حصولهم على الوسام الأممي، منوها بالدور المتميز الذي يقدمه الفيلق في سبيل إستعادة الأمن والإستقرار في هذا البلد الإفريقي، مثمّنا المستوى الرفيع الذي تتميز به الوحدة العسكرية التونسية من خلال الكفاءة العالية وانضباط أفرادها وتفانيهم في أداء المهام الموكولة إليهم.

التحرير: لا يمكن أن يتطرق أدنى شكّ إلى رفعة مستوى وحداتنا العسكرية، أو في كفاءتها العالية وانضباط أفرادها، فلا تحتاج لشهادة من أحد حتى ندرك ذلك. لكن كان من الأولى أن توظف خبراتنا في خدمة أمة الإسلام والذود عن حماها ورد العدوان عنها. فوجود جندنا وضباطهم في جمهورية إفريقيا الوسطى، لم يكن إلا في خدمة أهداف استعمارية فرضها تنافس القوى الرأسمالية على النفوذ في العالم ، ولم نكن إلا وقود لهذا التنافس. فغزة تستصرخ الحجر وكل جماد، وحكام المسلمين سادرون في الاكتفاء بشهادات الرضا التي يسبغها عليهم طغاة الغرب الكافر.

 

التسول في تونس الكبرى: 60% من المتسولين نساء والدخل اليومي يصل إلى 150 دينار

دعا رئيس الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان، رضا كرويدة، يوم الخميس 5 ديسمبر 2024، إلى ضرورة تطبيق القانون، خاصة الفصل 171 الذي يتناول مكافحة العصابات المتورطة في التسول واستغلال الأطفال، النساء، وكبار السن، مشددًا على خطورة هذه الظاهرة التي شهدت انتشارًا واسعًا وأثرت سلبًا على صورة البلاد. وفي حديثه خلال برنامج يوم سعيد على الإذاعة الوطنية، أشار كرويدة إلى أن الدخل اليومي للمتسول قد يصل إلى 150 دينارًا.

التحرير: في ظلام العتمة وقسوتها تبرز دائما قبسات من نور تكشف الحقيقة التي يريد المرجفون إخفاءها. ففي ليل هذه الظاهرة، ظاهرة التسول التي باتت تشكل المشهد العام في كل مدن بلادنا، والتي تكشف مدى الحيف الذي ينخر المجتمع حتى صار هدر كرامة الإنسان والرضا بسكب ماء الوجه مقابل المال بضاعة رائجة. إلا أن هذه الصورة السوداء تبرز الوجه النّير لأهل البلاد المسلمين الطيبين، والذين يعلمون جيدا أن كثيرا من المتسولين كاذبون وليسوا في حاجة ماسة لهذا الفعل المشين، ولكنهم يعلمون أن هناك من بينهم من هم فقراء مدقعون قد ألجأتهم ظروفهم القاسية إلى ذلك فيدفعون لهم ما تيسر رجاء نوال الثواب والأجر وإعانة لهم على قضاء حوائجهم. إلا أن إنكار السيد رئيس الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان، رضا كرويدة، على العصابات استعبادها للأطفال والنساء من أجل الحصول على المال، يتجاهل السبب الحقيقي وراء مثل هذه الظواهر، وهو النظام الرأسمالي الذي فرض علينا حتى دمر كل قيمة إنسانية، حين أقصي نظام الإسلام من المجتمع والدولة.   

CATEGORIES
Share This