نافذة على افريقيا

نافذة على افريقيا

المعارضة الإيطالية: قمة للإستعمار الجديد

انتقدت أحزاب المعارضة الإيطالية في البرلمان الإيطالي خطة تقدمت بها رئيسة الحكومة جورجيا ميلوني حول إفريقيا واصفة إياها ”بمحاولة استعمارية جديدة تهدف إلى استغلال موارد إفريقيا“، وكانت ميلوني تقدمت بمشروع ”تتحول بلادها بموجبه إلى مصدر رئيسي للطاقة من إفريقيا إلى أوروبا“.

التحرير:

ليست بالأولى ولن تكون القمة الأخيرة إن لم نتخلّص من حبائل الإستعمار وأطماعه, القمة الإفريقية الروسية, القمة الأمريكية الإفريقية, قمة أوروبا إفريقيا… حمى استعمارية بأقنعة ومسميات مختلفة…

إن مصيبتنا مع هذه الأنظمة مزدوجة فقد أطبق علينا شرَّان ماحقان؛ شر المنظومة الرأسمالية ونظامها الاقتصادي المجرم المعمول به كقوانين وسياسات، وشر عمالة حكامنا في خدمتهم للاستعمار، فنحن بين نارين؛ نار المستعمِر الغربي، ونار العميل المحلي. ولا سبيل للخلاص إلا بالتخلص من الاستعمار ومنظومة الغرب المفروضة علينا وأجهزته ومؤسساته وإداراته وبرامجه ومشاريعه وقطع كل حباله وأحابيله، وإعادة إسلامنا العظيم إلى سدة الحكم؛ خلافة راشدة على منهاج النبوة، واستئناف حياتنا الإسلامية بوصفها الترجمة العملية للمنهج الرباني في الأرض، الذي لا عدل ولا رفاه ولا أمن إلا به، حتى لا تبقي الأرض في ظلها خيرا إلا أخرجته، ولا تبقي السماء من قطرها شيئا إلا أنزلته، ويلقي الإسلام بجرانه في الأرض.

———————————————

مالي وبوركينا فاسو والنيجر تقرر الانسحاب من إيكواس وتعتبرها تشكل تهديداً لها

قررت مالي وبوركينا فاسو والنيجر، الأحد 28 جانفي 2024، الانسحاب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، معتبرة في بيان مشترك أن المجموعة الاقتصادية « تشكل تهديداً لها ». وأفاد البيان بأن الدول الثلاث ستنسحب من إيكواس، المكونة من 15 عضواً « في أقرب وقت ممكن »، مضيفاً أن إيكواس، المتهمة « بالخضوع لتأثير قوى أجنبية » و »خيانة مبادئها »، تشكل « تهديداً » للدول الثلاث الخاضعة لحكم مجالس عسكرية. البيان أوضح أن إيكواس لم تساعد البلدان الثلاثة في حربها ضد الإرهاب، مشيراً إلى أنه « عندما أرادت البلدان المعنية اتخاذ خطوات بشأن مكافحة الإرهاب، تعرضت لعقوبات لا يمكن تصورها، وغير قانونية ».

التحرير:

أُسست إيكواس عام 1975 بهدف تعزيز وحماية نفوذ الكفار المستعمرين وتدخلت منذ إنشائها في عدد من صراعات القارة الأفريقية. وقد حدثت انقلابات في هذه البلدان الثلاثة مؤخراً، وأصبحت تحت سيطرة أمريكا بعد سيطرة فرنسا، والخروج من إيكواس يعني الخروج من مستعمرات فرنسا وإنجلترا. وتضم إيكواس، ومقرها العاصمة النيجيرية أبوجا، كلاً من: بنين، وبوركينا فاسو، وغينيا، وساحل العاج، ومالي، والنيجر، والسنغال، وتوغو، وجميعها تتحدث الفرنسية، إلى جانب غامبيا، الناطقة بالإنجليزية، وغانا، وليبيريا، ونيجيريا، وسيراليون، وعضوين ناطقين بالبرتغالية، وهما الرأس الأخضر وغينيا بيساو. إن خروج هذه الدول من إيكواس، ليس في الواقع تحرراً من الاستعمار، بل لوقوعها تحت تأثير الاستعمار الجديد بعد الاستعمار القديم. لقد أصبحت أفريقيا في السنوات الأخيرة، مسرحا للصراع السياسي بين فرنسا وأمريكا، وانسحاب هذه الدول من هذه المنظمة هو انعكاس لهذا الصراع السياسي.

———————————————

« مؤشر الصراع العالمي »

مخاطر دول إفريقية

قال تقرير صادر عن ”مؤشر الصراعات العالمي“ إن 50 دولة حول العالم تمثل 97% من الصراعات في العالم، وأدرجت 19 دولة إفريقية ضمن لائحة الدول المتأثرة بالصراعات، ومن بينها الكونغو ومالي وجنوب السودان والصومال وإثيوبيا، ويقيس المؤشر الصراعات المسلحة وانتشار العنف المجتمعي من بين مجموعة من العوامل التي تفضي لخسائر بشرية.

التحرير:

الصراعات الدموية والحروب الباطلة الجائرة هي النتاج الحتمي  للرأسمالية وآلتها الوحشية وزعمائها الظلمة المتعالين, وللأسف فمنذ عقود طويلة أينما حلت بديمقراطيتها الكاذبة تم تدمير البلدان وانتهاك الحرمات وسفك الدماء ونهب الممتلكات والاستيلاء على مقدرات الشعوب وزرع الفتنة بين الناس, ولا مخلص للإنساسية من دوامة الصراع حول الباطل إلا بإعادة نظام الإسلام العظيم لينزع من العالم أسباب الظلم والفتن التي بذرها جبابرة النظام الرأسمالي الدولي ظلما وعدوانا.

———————————————-

أنغولا تميل غربا نحو واشنطن

انطلاقا من أنغولا، بدأت واشنطن مقارعة التمدد الصيني في إفريقيا، وممر لوبيتو وهو مشروع لنقل المعادن مثل النحاس والمنغنيز والكوبالت من الكونغو إلى ساحل المحيط الأطلسي هو أول الخطوات الجادة. وقالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن أنغولا التي تعد من أكبر متلقي القروض الصينية بإفريقيا، دخلت في مفاوضات مع الولايات المتحدة لإتمام صفقة تسلح.

التحرير:

لماذا تتنافس دول كبرى على تمويل خط سكة حديد في أنغولا؟

لموقعه الإستراتيجي ودوره في نقل المعادن، أصبح « ممر لوبيتو » الأنغولي الرابط بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا عبر ميناء لوبيتو في أنغولا محل اهتمام ومنافسة بين الغرب والصين. ويأخذ اسمه من لوبيتو، وهي مدينة تقع على الساحل الغربي لأنغولا وتطل على المحيط الأطلسي.

في هذا الممر، مشروع تطوير سكة حديد تربط بين مناطق التعدين الكبيرة وسط إفريقيا بالموانئ ومن ثمة تصدير المعادن الثمينة في أوقات قياسية إلى كل العالم. ما جعل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يقدمان في الأشهر الأخيرة على ضخ استثمارات ضخمة في توسيعه.

موقع الممر يعد إستراتيجيا لتجارة المعادن عبر الحدود، وسيسمح بالنقل السريع لسلسلة من المعادن من تلك المنطقة الإفريقية الغنية بها من المناطق غير الساحلية إلى البحر ومن هناك إلى بقية العالم، مثل النحاس والكوبالت والمنغنيز والزنك، وخاصة الليثيوم.

وكان الممر موضوع نقاش في قمة مجموعة العشرين في نيودلهي بالهند في سبتمبر 2023. وناقش زعماء الدول الإفريقية خلال نفس القمة مشروع توسيع ممر لوبيتو مع بعض الحكومات الأجنبية، وفي الأشهر التالية استمرت المناقشات ووقعت خلالها بعض التطورات الملموسة.

وكان أحدها المذكرة التي وقعها بنك التنمية الإفريقي بالتعاون مع حكومات أنغولا وزامبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية في أكتوبر 2023.

وانضمت الولايات المتحدة أيضا إلى المذكرة، بعد أن أعربت عن اهتمامها بتمويل الخط بمبلغ 250 مليون دولار في ربيع 2023. وكذلك المفوضية الأوروبية ومؤسسة التمويل الإفريقية.

وتنص المذكرة على التزام مشترك ببناء ما يقرب من 800 كيلومتر من الممر، في كل من زامبيا وفي الدولتين الأخريين التي يعبرهما.

وكانت النبرة الأمريكية والأوربية حماسية في وصف ممر لوبيتو لدى الأطراف المعنية، إذ تحدثت الولايات المتحدة عنه كوسيلة « لإطلاق العنان للإمكانات الهائلة لهذه المنطقة ». وبدورها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، خلال توقيع مذكرة تفاهم لتطويره، إن هذا « المشروع سيغير قواعد التجارة الإقليمية والعالمية ».

يُعد التنافس الصيني الأمريكي/الغربي على ممرات التجارة في إفريقيا أحد أهم أوجه التنافس بين القوى العظمى في القرن الحادي والعشرين. فكل من الصين والولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى يسعون إلى تعزيز نفوذهم في إفريقيا، وضمان وصولهم إلى الموارد الطبيعية في المنطقة، وتأمين خطوط التجارة الحيوية. فتأمين حاجيات شعوبهم وبقائهم في صدارة الدول من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية, والمفارقة أن إفريقيا لا تجد منهم في المقابل غير زرع الفتن والاستغلال وإحلال الحروب والإفقار وزرع العملاء, وهذا ديدن الدول الغربية الاستعمارية, فماذا تبقى شعوب القارة على حالة الاستغفال هذه؟ ولما لا تكون الاستفاقة بالمطالبة بقلب هذه المعادة بنظام عادل يعتقد أهل إفريقيا في رشده وقوامة أحكامه التي تقطع مع نظام الاستعمار الرأسمالي ودوله العابثة بمقدرات الشعوب, لما لا يتوجه أهل إفريقيا إلى الإسلام وأحكامه فيردوا عنهم مكائد الطامعين.

——————————————-

أمريكا تمضي في تكبيل الدول الإفريقية عبر التداين

وافق المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي على منح الكاميرون 183.4 مليون دولار أمريكي، في إطار خطة لتعزيز الاستدامة والقدرة الاقتصادية على الصمود.

التحرير:

صندوق النقد الدولي في جزء كبير من قراره مهيمن عليه أمريكيا, ولا يمكن لأي دولة أن تحضى بتمويل منه دون موافقتها, وما لم يكن لأمريكا مصلحة في ذلك فلن يكون هنالك موافقة ولا تمويل, وللأسف الكاميرون كباقي الدول الإفريقية وضع منذ عقود تحت كلاكل الغرب وهيمنته المالية.

——————————————

المغرب.. « اجتماع إفريقي لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل »

بحسب وكالة المغرب الرسمية، « انطلقت الأربعاء بمراكش، أشغال الاجتماع السياسي الإفريقي في إطار المبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل وذلك بمبادرة من المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، على أن يتواصل حتى 2 فيفري.

ويترأس الاجتماع مدير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بوزارة الخارجية المغربية، رضوان الحسيني، ونائبة كاتب الدولة الأمريكي المكلفة بمراقبة الأسلحة وشؤون الأمن الدولي، بوني جنكينز، التي وصلت المغرب الاثنين، في زيارة تستمر 5 أيام، بحسب الوكالة.

ويسعى الاجتماع إلى « تشجيع البلدان الإفريقية على تأييد المبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل »، في إطار جهد عالمي دائم في هذا المجال، وفق الوكالة.

وبحسب المصدر ذاته، تهدف المبادرة إلى « إرساء تحالفات بين الدول للتعاون واستخدام مواردها الوطنية لبلورة أدوات قانونية ودبلوماسية وعسكرية لمنع نقل البضائع الخطرة عن طريق البر أو الجو أو البحر ».

و »المبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل »، تم إطلاقها عام 2003 من خلال تبنّي « مبادئ باريس » وتجمّع أكثر من 106 بلدان من ضمنهم المغرب، ضمن مساعي وقف تهريب أسلحة الدمار الشامل ونواقلها والمواد ذات الصلة.

التحرير:

أسلحة الدمار الشامل عند أم الإجرام وناشرة الدمار في العالم, أمريكا, ومبادرة لمكافحته في المغرب !!! معادلة عجيبة لا توجد إلا في هذا العصر الموسوم بالخيانة, فملك المغرب الذي لم يستحي من التطبيع مع قتلة الملايين من المسلمين ولم يتورّع عن احتضان الصهاينة وزعماء الإجرام والحقد على المسلمين من كيان المسخ, كيان يهود المحتل لمسرى الحبيب محمد صلى الله عليه وسلّم, هذا الملك وإن سمى نفسه رئيس لجنة القدس إلا أنه من أول المفرطين في القدس وسائر فلسطين, فهاهو يقدّم المكافأة تلوى المكافأة لعتاة الكفر والإجرام في الوقت الذي يدعم فيه الأمريكان الأنجاس اليهود بالسلاح والعتاد ويفتِكون بإخوتنا في فلسطين ويرتكبون في حقهم أبشع المجازر, ليزيد الملك بذلك التأكيد أكثر فأكثر على خيانته المتواصلة للأمة وللمغرب كبلد مسلم يكره أهله من عبث بإخوانهم في فلسطين وكل بلاد المسلمين.

CATEGORIES
Share This

COMMENTS

Wordpress (0)
Disqus ( )